و ايش كمان؟

أخبرتكم عن مشكلتي، أليس كذلك! الان صارت مشاكلي كثيرة، ابتداء بفأر و انتهاء بايش كمان! قد يكون من الحرج أن تفقد دفة الحوار أو أن تفقد الحكي من أصله، ولكن الحرج الأدهى يوم أن قالت لي الشقراء* ذات العينان الخضراوتان ونحن وقوفٌ نتبادل الغزل بأعينٍ خدرت إثر قبلة دافئة، قالت: “ولكن أنا أطول منك شبراً ” بنت اللذين! منذ أن كنت طفلاً حين قالتها هذه الشقراء وحتى لحظة كتابتي لهذه، وُلدت في داخلي “نرفزة” تشتعل لحظة تمرّ إحداهن أطول منّي ولو قيد أنمله. أكره منظر الأنثى الطويله ويزداد حنقي اذا انتعلت كعباً عالي. صديقي الشاميّ يردد حين يراها: “لك تطلعي […]

Read More…

عندي مشكلة؛

هذه المشكله “تتلخص” في أني قد ولدت ذات يوم تشرينيّ آسر، ورغم شدة أسر اليوم الذي جاءت والدتي بي فيه، إلا أنها كانت تردد يارب سلّم سلّم كثيرا، الممرضات أخذن في تهدئتها وتطمين بالها و أن البكر سيكون تجربة مذهلة وستنتهي سريعاً .. والدتي والدمع على خدها كانت تقول ليس هذا ما يعتليني هماً وفزعاً .. كل مافي الأمر أن هناك “فأراً” في أعلى السقف و “صرصارا” مرّ بجانب السرير .. تباً لهم .. قدمت للدنيا و هؤلاء هم مستقبلي حضرة جنابي .. ايش يعني لو كان هناك زوجاً من الكناري يغرد على “شبّاك” الغرفة التي وُضعت بها! أو أن […]

Read More…